سالت حكيم ذات يوم عن سر القلب وما معنا
اغر ورقة بلدمع عينه وقال اه من القلب والف اه
قال لم السؤال يفتي وانت من العمر لم تبلغ منتهاه
فاندهشة من السؤال وتلهفت لمعرفه ما يبغاه
بدا الحديث عن سبب السؤال وما هو مغزاه
فقولت احترت في القلب ما هو ما يكون وما معناه
اهو شعر بحد ذاته ام نحن بلمشاعر ملئناه
وما الفرق بين حب الصديق وحب من احببناه
ضحك الحكيم فاستغربت منه ضحكاه
فقال يا ولدي القلب قلبا بداخله سرا يعلم الله فحواه
والحبيب يابني فالقلب هو فقط من يهواه
وكذالك الصديق يكون في القلب سكناه
فسالت لم الحيره يا حكيم فلترشدني لما ابغاه
كيف اصادق بلمئات وحبيبا واحد هو ما اهواه
فابتسم الحكيم وقال سبحانه ربي هكذا سواه
يتحمل جرح الف صديق ويسامح ومع العمر ينساه
اما بجرح حبيبا واحد يموت القلب وتنتهي دنياه
صعقت من الجواب واختفي الحكيم ولم استطيع رؤياه
وظل السؤال في الذهن عالقا ما القلب وما معناه